الكيان الصهيوني ياخذ ولا يعطي

الكيان الصهيوني ياخذ ولا يعطي

  • الكيان الصهيوني ياخذ ولا يعطي

افاق قبل 6 شهر

الكيان الصهيوني ياخذ ولا يعطي

 

هذه معادله السارق تعود الاخذ والاستحواذ بدون عناء وهذا الكيان اغتصب فلسطين وهاهم المهرولون والمطبعون يهرولون لبناء شراكه اقتصاديه مع هذا الكيان الصهيوني الذي يشن حرب على الشعب العربي الفلسطيني في غزه والضفة الغربية ، حرب  تطهير عرقي  يرتكب فيها من الجرائم بما لا يمكن وصفه وترقى  لجريمة الهول وكست

الدول التي هرولت للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي   ماذا حققت ؟؟؟ خدعوا واخطئوا في حساباتهم وبجرده حساب ماذا حققت الإمارات والبحرين والسودان وعمان والمغرب من التطبيع مع هذا الكيان سوى الخيبة ، توهموا ان الإمكانيات الصهيونية ستحسن من أوضاع بلدانهم ألاقتصاديه وستشرع بإقامة مشاريع اقتصاديه وإذا ببلدانهم تنهب لصالح الكيان الصهيوني وأدواته وكل همه التغلغل في المجتمعات العربية ليمارس هوايته في تفكيك أواصر هذه المجتمعات وتطويعها لصالح مخطط ما يسمى إسرائيل الكبرى ودعونا نعود لتصريحات رئيس حكومة حرب الكيان نتنياهو يقول إن الخبرات الاسرائيليه والمال العربي واستغلال الموارد العربية سيحسن من أوضاع البلدان المطبعة

هذه التصريحات بمثابة استخفاف بالعقول والخبرات العربية التي تفوق خبرات  الكيان الصهيوني

 

وان أسباب التخلف العربي هو الدكتاتوريات العربية وخنق الحريات ومحاربة الخبرات للاستحواذ على مقدرات الشعوب وحصرها بيد النخب السياسية الحاكمة

وعليه فان تطوير اقتصاديات الأقطار العربية هو رهن التخلص من الدكتاتوريات ونشر الديموقراطيه وتحقيق التكامل بين أقطار الوطن العربي وفتح المجال أمام الخبرات والقدرات العربية وهي كفيله بإحداث التنمية بعيدا عن الهيمنة الصهيو نيه والامريكيه لمقدرات امتنا العربي

 

وان الهرولة نحو التطبيع هو بمثابة ترسيخ للهيمنة والاستحواذ ورهن مقدرات الوطن العربي للمحتل الصهيوني الذي برؤيته واستراتجيه بسط هيمنته على مقدرات ألامه العربية برؤيا الشرق الاوسط الجديد وتسييد الكيان الصهيوني على ألامه العربية ضمن محاولة ترسيخ وشرعية الكيان الإسرائيلي على ارض فلسطين المغتصبة من قبل هذا الكيان وسعيه إلى بسط السيطرة والهيمنة والنفوذ على مقدرات ألامه العربية بما فيها السيطرة على المعابر والمنافذ والموانئ بما يخدم أهداف الكيان الإسرائيلي بالتوسع

 

وللدلالة ماذا تحقق من مكاسب جراء معاهدات ما سمي بالسلام سوى بيع للوهم واستمرار للتوسع وتهويد فلسطين كل فلسطين والتنكر للحقوق الشرعية والمشروع للشعب الفلسطيني وحرب الاباده التي تشن  على غزه وهي حرب تطهير عرقي على طريق ترسيخ يهودية ألدوله وضمن مفهوم إعادة تكوين المنطقة والتهجير ألقسري للفلسطينيين ضمن مفهومهم للشرق الأوسط الجديد وما زالت تراود المتطرفين من قادة الكيان الصهيوني فكرة الأردن الوطن البديل ؟؟ والتهجير ألقسري لمصر فهل يعي المطبعون حقائق الأمور ومخاطر ما أقدموا عليه من أفك تجاه مواطنيهم وأوطانهم

 

التعليقات على خبر: الكيان الصهيوني ياخذ ولا يعطي

حمل التطبيق الأن